تتحوّل حياة أهل هذه البلاد من حياة مشتركة بين مواليد الأمّهات، وبضمنهن عربيات ويهوديات، الى حياة همّ وغمّ عندما يدخل الى ساحة الأحداث قادمٌ جديدٌ اسمه “ابو يوسف سلامة” متغزلا بالبلد لكونها أرض أجداده، فيقرر أن يستولي عليها من خلال حرب ضروس مع القائد العربي “أبو رستم”، فتتحوّل الحرب بينهما الى قتل وذبح ودمار، فهذا يدّعي أن هذه البللد هي وطنه، وذاك يدافع عن أرض أهله وأجداده.
كان لا بدّ من الاعتراف من كليهما بضروة البحث عن صيغة غير دمويّة لكي يدبّرا أمور حياتهما وحياة مناصريهما، ولكن.. يبقى الصراع مفتوحا بدون أن يوحي بأنّ هذه الإمكانية الثانية ممكنة ام غير ممكنة.