ادعمنا عن خلال التبرع لمسرح الحكواتي

برنامج الإنتاجات المسرحيّة والجولات والعروض

 يعمل مسرح الحكواتي بدأبٍ ويحرص من خلال برامجه الرئيسية على إنتاج مجموعة من الأعمال المسرحيّة والعروض والجولات والمهرجانات والتدريبات سنويًّا، والتي تستهدف شريحةً واسعةً من المُجتمع الفلسطيني كجمهورٍ عامّ. وتُقدّم هذه الأعمال والأنشطة العديد من القضايا المُجتمعيّة للجمهور ضمن شكلٍ فنّيّ وإعادة تساؤل حولها، بالإضافة إلى التركيز على مصادر مُعاصرة لإعادة إنتاج الموروث الثّقافي الفلسطيني.

يتيح المسرح لجمهوره من الأصدقاء والداعمين حول العالم فرصة دعم برامجه الرئيسية ليكونوا جزءا شريكا في تقديم رسالته الفنية والثقافية في القدس خاصة وفي فلسطين عامة، حيث تستطيع عزيزنا الداعم التبرع لرعاية ودعم نشاط واحد أو سلسلة من الأنشطة ضمن البرامج الرئيسية للمسرح على الشكل التالي:

0
+
العروض بمشاركة 10000 عضو من الجمهور سنويًا
0
+
العروض المسرحية حضرها 30000 طالب
0
+
ورش عمل بمشاركة 150 شابًا
0
+
أنشطة مجتمعيه لـ 6000 مشارك

1.  دعم برنامج الإنتاجات المسرحيّة والجولات والعروض

لدعم برنامج الإنتاجات والجولات أهميّة أساسيّة ضمن عمل المسرح، حيث يتوجّه المسرح، وضمن عملهِ ونشاطاتهِ، للمُجتمع الفلسطيني بشكلٍ عامّ والمُجتمع المقدسيّ، الذي يتعرّض يوميًّا لسياسات التّفكيك، بشكلٍ خاصّ. ويرى المسرح، ضمن دورهِ في إنتاج المسرحيّات ضرورة التّركيز على موضوعات تعزيز الهويّة وترسيخ القضيّة الفلسطينيّة العادلة ضمن وعي الأجيال المُختلفة، بالإضافةِ لتعزيز الجانب الفنّي والمسرحيّ ضمن اختصاصاتهِ المُختلفة.
وضمن هذا البرنامج يُمكنك عزيزي الداعم المساهمة لواحدة أو مجموعة من إنتاجات المسرح أو الجولات والعروض:

تُشكّل الأعمال المسرحيّة الأساسيّة عصب المسرح، والتي يعمل على إنتاجها بالتّعاون مع فرقٍ مُختصّة وشبكة من أصدقاء المسرح.

عند دعم الأعمال المسرحيّة المُباشرة تُساهمون، بشكلٍ جليّ، بإثراء الحياة الثقافيّة في القُدس، عبر إحياء عديد الفعاليّات المسرحيّة وإنتاجها وإعادة إنتاجها لصالح الجمهور الفلسطيني.

يمكنك عزيزنا الداعم المساهمة في إنتاج عمل مسرحي واحد كامل في القدس من خلال التبرع بـ 10,000 دولار.  تبرع الان

مسرحيّات الشّباب هي عبارة عن سلسلة من ورش الدراما التي تُصمّم خصّيصًا لإنتاج أعمال مسرحيّة من إبداعات الشّباب، تمهيدًا لعرضها عبر جولات عروض في المدارس. إنّ هذا البرنامج يُشكّل فرصةً نوعيّة للشّباب للعمل كمخرجين في مجال المسرح، كما يمنحهم المسرح، في ذات الوقت، عضويّة ضمن شبكة أصدقاء المسرح للشّباب الرّاغبين بمواصلة مسيرتهم في حقل الإنتاج الدّرامي.

إنّ دعم مسرحيّات الشّباب يُساهم بشكلٍ مُباشرٍ في جعل المسرح عمليّة تعلّميّة تمضي في صيرورة منهجيّة ذات نتيجة عمليّة وواقعيّة. حيثُ يساهم الدّاعم/ الدّاعمة في زيادة عدد الورش الفنّيّة التي تُساهم بإدماج الشّباب ضمن هذه الورش ومن ثمّ السّير معهم حتّى يصبحوا مؤثّرين وفاعلين في المشهد الثقافي المقدسي عبر مجاورة طويلة الأمد مع روّاد مسرح الحكواتي وجمهوره.

يمكنك عزيزنا الداعم المساهمة في إنتاج عمل مسرحية واحدة من مسرحيات الشباب في القدس من خلال التبرع بـ 5000 دولار تبرع الان

من طوكيو شرقًا إلى ألاسكا غربًا، قامت فرقة الحكواتي بجولات مسرحيّة محلّية وعالميّة قدّمت خلالها مئات العروض المسرحيّة. إنّ مساهمتك عزيزي الداعم لهذه الجولات والعروض تسند المسرح الحكواتي في استكمال مسيرة تواصل محليّة، مع باقي المدن الفلسطينيّة، وعالميّة، ضمن صيرورتهِ لإنتاج معنى عالمي وإنساني للقضيّة الفلسطينيّة.

يمكنك عزيزنا الداعم المساهمة في تحضير جولة كاملة لواحد من العروض من خلال التبرع بـ 10,000 دولار تبرع الان

2. دعم برنامج المهرجانات والاستضافات

يُشكّل مسرح الحكواتي، ومنذ بداياتهِ، مؤسّسة على تواصلٍ دائم ومجتمعها المحلّي، وبالنّتيجة مساحةً مفتوحةً مُرحّبة بدائرتها من جمهور عام وجيران وأصدقاء، سواء من مؤسّسات أو أفراد. ومن هُنا، لعب المسرح دورًا هامًّا يرجع لأهمّية موقعه في القدس كحلقة وصل بين المدينة المقدّسة المحاصرة وباقي المُدن المحتلّة من جهة، وبين فلسطين والعالم من جهةٍ ثانية وهو ما يتجلّى بالمهرجانات المسرحيّة التي يُقيمها المسرح أو يستضيفها.

إنّ دعم هذا البرنامج هو بمثابة استمرار بناء جسر يُمكّن فلسطين من التّواصل الحضاري والفنّي والأدبي مع العالم، ويُمكّن العالم من التّواصل مع فلسطين ودعم قضيّتها الإنسانيّة العادلة. وكذلك دعم هذا البرنامج هو دعم بُنية تحتيّة فنّيّة فلسطينيّة تذهب وتسير لتمكين الفرق المسرحيّة وتمنحهم مساحات ذهابًا للإنتاج الحُرّ والإبداعيّ والخلّاق.

وضمن هذا البرنامج يُمكن تقديم الدّعم لمجموعة مختلفة من البرامج والمهرجانات:

عبر دعم البنية الفكرية للاستضافات الفنّية تُشاركون وتساهمون بفتح آفاق وفرص هامّة ونوعيّة للفنّانين الفلسطينيّين لتبادل الخبرات مع نُظرائهم من العالم، ذلك سواء من خلال دفعهم للمشاركة في تدريبات والرجوع لتعميمها، أو لاستضافة فنّانين عالميّين لتقديم دورات تدريبيّة وورش عمل وندوات في المسرح.

يهدف المسرح من خلال هذه الاستضافات بتعزيز ثقافة المسرح فنيًّا، عبر الاستفادة من خبرات مختلفة وتعميمها لتصل معلّمو الدّراما في فلسطين.

يمكنك عزيزنا الداعم المساهمة في إنجاز استضافة واحدة من خلال التبرع بـ 2,500 دولار تبرع الان

استضاف مسرح الحكواتي العشرات من المعارض الفنّية والمهرجانات المسرحيّة ضمن مسيرة عملهِ في الحقل الثّقافي. ضمن هذا السّياق، يُعدّ مسرح الحكواتي منصّة هامّة لمهرجانات عديدة تسعى دائمًا للعمل بالشّراكة معه، ذلك لإشراك الجمهور الفلسطيني في القدس وفي الدّاخل ضمن المشهد الثقافي الفلسطيني. ومن أهمّ المهرجانات التي استضاف عروضها المسرح:

أ.  مهرجان رام الله للرّقص المُعاصر.
ب.  مهرجان فلسطين السّينمائي.
ج.  مهرجان الكمنجاتي.

ومن هُنا، يُمكن تقديم الدّعم لتطوير البنية التحتيّة للمسرح لاستمرار هذه الاستضافات. أو تقديم الدّعم لمهرجانات مسرح الحكواتي وهي:

أ.  مهرجان الدُّمى الدّولي

يعدُّ المهرجان تقليدًا سنويًّا للمسرح بدأ من التّسعينيّات، حيث أقيم 19 مرّة على مدار الأعوام السّابقة. وعادةً، يمتدُّ المهرجان من بداية شهر تشرين الثّاني/ أكتوبر وحتّى نهاية العام، ليجذب الأطفال خاصّةً والمقدسيّين عامّةً لحضور عروض الدُّمى.

يستهدفُ المهرجان سنويًّا شريحة واسعة من الجمهور، تبدأ من الأطفال بأعمار من 3 إلى 15 سنة، ويتنوّع بنشاطاته ليتضمّن عروض الدُّمى وعروضًا سينمائيّة وعروضًا موسيقيّة إضافةً لورش العمل الخاصّة بصنُع الدُّمى.

نال مهرجان الدُّمى أهميّته في الشارع المقدسيّ وفلسطين عامّةً لكونه النّشاط الأوّل من نوعه الذي يستهدف جمهور الأطفال بشكلٍ مُحدّدٍ ومُباشر، حيث استطاع جذب عددًا كبيرًا من الجمهور المقدسيّ، وتنتظره المئات من العائلات سنويًّا.

ب.  أيّام مسرحيّة من ذاكرة فرانسوا أبو سالم

تركَ فرانسوا أبو سالم أرشيفًا مسرحيًّا كبيرًا، وهو أكبر أرشيف للحركة الثّقافيّة والمسرحيّة الحديثة منذ عام 1970 حتّى تاريخ وفاته. ويستوحي المسرح من هذا الأرشيف عملًا فنّيًّا جديدًا يُكرّم مسيرة الفنّان المُخلص لفلسطين، ويتمّ تقديم العمل مع أعمال مسرحيّة أُخرى لفنّانين تتلّمذوا على يدّ أبو سالم.

يمكنك عزيزنا الداعم المساهمة في رعاية واحد من المهرجانات في القدس من خلال التبرع بـأي مبلغ بين 5,000-10,000 دولار تبرع الان

3.  دعم التدريبات وورش العمل

يقوم المسرح الوطني الفلسطيني- الحكواتي على مدار العام بتصميم وتنفيذ العشرات من التدريبات وورش العمل لجمهوره المحلّي في القدس وكذلك لعموم الجمهور الفلسطيني.

إنّ دعم التّدريبات وورش العمل التي يقوم بها مسرح الحكواتي هو إيمان ليس فقط بالمسرح كأداة للترفيه، إنّما لرفع المستوى الثقافي والفكري لأبناء الشعب الفلسطيني، والتّأكيد على كون المسرح أحد روافع العمل الوطني الذي حمل قضيّة الشعب الفلسطيني ورسالته الإنسانيّة وهويّته الوطنيّة.

يعمل المسرح الوطني الفلسطيني- الحكواتي من خلال طواقمه الفنّيّة والإداريّة على تقديم الورش والتّدريبات الفنّيّة المتنوّعة في مجال إنتاج العروض المسرحيّة، منها ما ينفّذ داخل قاعات المسرح، ومنها ما ينفّذ في عدّة أماكن مختلفة في مدينة القدس وضواحيها، وذلك من خلال العمل مع مجموعة متنوّعة من المؤسّسات والفرق الفنّيّة الشّريكة وعددٍ كبيرٍ من الفنّانين والفرق المسرحيّة.

تتنوّع الورش والتّدريبات لتستهدف شريحةً أوسع من الممثّلين الهواة والمحترفين، ومعلّمات ومعلّمي المدارس والرّوضات والحضانات، والرّاغبات والرّاغبين بأن يكونوا معلّمي دراما. يَعقدُ المسرح في مقرّه في مدينة القدس ما يزيد عن 5 أنواع رئيسيّة من الورش والتّدريبات، تختتم كلٌّ منها بعرضٍ مسرحيّ داخل وخارج المسرح يصل المناطق المُهمّشة في القدس وفلسطين، منها، أي العروض، عادةً ما يشمل 10 عروض مسرحيّة للأطفال شهريًّا، و10 عروض أُخرى مسرحيّة خلال العام، كما يمتدّ عمله للعديد من النّشاطات التّفعيليّة والاحتفالات الموسيقيّة وحفلات التّخرّج والعروض المسرحيّة لطلّاب المدارس.

يمكنك عزيزنا الداعم المساهمة في إعداد وتقديم ورشة تدريبية واحدة لتدريب للقاء واحد أو عدة لقاءات من خلال التبرع بـ 1000-1500 دولار.  تبرع الان

ويمكن لدعمكم الكريم أن يتوجّه لأكثر من نوع من التّدريبات وورش العمل وهي:

هي ورش عمل دراميّة تتمّ قبل أو بعد كلّ عرضٍ مسرحيّ يقدّمه المسرح لطلّاب المدارس، تتراوح مدّتها من 20–60 دقيقة يُشارك فيها الممثلّين والطلّاب. تُعتبر هذه الورش بمثابة منبر للطلّاب لكي يُعبّروا بشكلٍ حُرّ وشخصي عمّا يدور في خيالهم، وعن آرائهم ومفاهيمهم حول فحوى المسرحيّة. تختلف الورش من عرضٍ لآخر من حيث الأفكار لكنّها تتشابه في الأسلوب، حيث تتكوّن كلّ ورشة من ثلاثة أجزاء: الأوّل لطرح الأسئلة والإجابة عليها، الثّاني يتضمّن ألعاب مسرحيّة يُمكن للجمهور المُشاركة فيها من مقاعدهم، أمّا القسم الثّالث فيتمحور حول فكرة وسياق العمل المعروض، ويتضمّن دعوةَ بعض الطلّاب إلى المنصّة وعمل ارتجالات مسرحيّة مع الممثّلين.

وهي سلسلة من ورش العمل صُمّمت لكي تُعطي المشاركين الشّباب فرصة العمل بعمقٍ على تكوين وطرح آرائهم وتحفيز خيالهم، ومشاركة مخاوفهم وآمالهم وأحلامهم. تتنوّع ورش التّعبير الحُرّ وتركّز بشكل رئيسيّ على ورش الدراما، وورش الرّسوم المتحرّكة.

يعمل المسرح على إعداد وتنفيذ ورش خاصّة في الدّراما تستهدف مجموعتين، الأولى للأطفال من أعمار 9-12 سنة، والثّانية للشّباب من أعمار 13-16 سنة. يُشارك في كل ورشة مجموعة من 15-20 مُشارك/ مُشاركة، وتتوزّع الورشة الواحدة على 18 لقاء بواقع 3 ساعات لكلّ لقاء على مدار 6 أيّام في الأسبوع بشكلٍ مُكثّف لتُنّفذ كاملةً خلال 3 أسابيع.

يُتيح هذا النّوع من الورش فرصة التّركيز والالتزام للمشاركين بحيث تتركّز جهودهم في فترةٍ زمنيّة غير متقطّعة يستمرّ نشاطهم وعملهم فيها لإنتاج عملٍ مسرحيّ قصير في نهاية كل ورشة، بحيث يُقدّم كعرضٍ مسرحيّ مفتوح للعائلات وأصدقاء المُشاركين في الورشة. يتنوّع محتوى كلّ ورشة من حيث المضمون، وتأخذ الورشة الشّكل الذي يُلائم المشاركين بما يخلقونهُ من وحي أفكارهم، وهو ما يُميّز كلّ ورشة وعرض نتاجها عن الورش والعروض السّابقة.

يُخصّص المسرح ورش عمل لمعلّمات ومعلّمي المدارس، تُركّز على استعمال السّرد القصصي والدّراما كأداة تعلّميّة وتعليميّة. تستهدف هذه الورش المعلّمات والمعلّمين لجميع المراحل التّعليميّة وعلى مُختلف أشكالها، وتُنظّم بالتّنسيق والمتابعة مع المديريّات المُختصّة في وزارة التّربية والتّعليم ووزارة الثّقافة.

ويَعقِد المسرح، على هامش هذه الورش، حلقات توعية للهيئات التّدريسيّة والمشرفين ومدراء المدارس ورؤساء الأقسام من أجل دعم وتشجيع دمج العمل المسرحيّ، وتوظيف أدواته في الحياة المدرسيّة للمُجتمع الفلسطيني عامّة والمقدسيّ خاصّة. ومن أهم ما نتج عن ورش المعلّمين نشر المؤسّسة الشّريكة مؤسّسة أيّام المسرح كُتيّبًا خاصًّا لمجموعةٍ من تمارين الدّراما المُتاحة للمعلّمين، ذلك لتوظيفها في العمليّة التّعليميّة لمُختلف الفئات.

استطاع المسرح تطوير منهاج مُركّز لتدريب مُعلّمات ومعلّمي الدّراما من خلال تدريب لمدّة سنة كاملة، بحيث يستهدف العاملين في المجال المسرحيّ مع توظيف الدّراما في العمل مع الأطفال. يُركّز المنهاج، من جهةٍ، على التّمثيل والمواهب والمهارات الفنّيّة، ومن جهةٍ أُخرى، يُزوّد المُشاركات والمُشاركين بالمهارات اللّازمة والأدوات والتّمارين المُمكن الاستفادة منها لضمان عمل أفضل وأكثر ملائمةً للأطفال بتنوّعهم واختلاف حاجاتهم والخلفيّات القادمين منها. يَضمن التّدريب للمشاركين تجربةً مُتكاملةً من خلال عرض المهارات المُمكن للطّفل أن يكتسبها، وأفضل الطُّرق لإشراك الطّفل والتّعامل معه كفنّان، وليكون جزءًا من عمليّة الإنتاج المسرحيّ بحيث يؤثّر ويتأثّر بالمعرفة المتداولة عند العمل معه من خلال الدراما.

 4. دعم البُنية التحتيّة للمبنى

منذ نهايات القرن العشرين، تقف قاعات مسرح الحكواتي وتستضيف ما يزيد عن مئات الأنشطة والنّدوات والفعاليّات الجماهيريّة ذات الطّابع الفنّي والاجتماعي والفكري، هذه القاعات التي شكّلت وتشكّل أُفقًا لتواصل الأجيال عبر الفنّ، وتواصل الفنون وتشابكها وحوارها.

ومن هُنا، يمكن تقديم الدّعم لترميم قاعات مسرح الحكواتي، وصيانتها بشكلٍ عامّ، حيث باتت القاعات اليوم تعاني من مشاكل حادّة يُمكن أنْ تقود لتعطيل استضافات هامّة كانت تُعقد فيها.

لدعم البنية التحتية لمبنى المسرح يرجى التواصل معنا على البريد الإلكتروني Info@pnt-pal.org