سيرة عُمّالية تنقلنا أحداثها من عصر العبيد أيام سبارتاكوس مرورا ببني عبس، الى عبيد هذا العصر. إنها سيرة العمال الذين يسرون فجرا قبلة الغرب، والغربة.
في منطقة مصانع تتحول استراحة العمال الى طقس، لعبة، فرجة، نتعرف من خلالها على نماذج عمّالية متفاعلة ومنصهرة مع بعضها البعض حيث القوى الضاغطة على اعناقهم تدفعهم الى تقييم وضعهم. هل سيتحول ذلك الضغط الى انفجار؟
هي محاولة جدليّة حول إمكانية إعطاء العمال حرّية المطالبة بحقوقهم من مشغّلهم في ظل ظروف احتلال، حيث يصرّ مشغلّهم أنّه عليهم عدم إثارة الصراع الطبقي في هذه المرحلة، بل صرف كل الجهود من أجل مواجهة الاحتلال، وعندما نتحرر من الاحتلال يمكننا إثارة الصراع الطبقي.