كان المسرح الوطني الفلسطيني منذ أيّامه الأولى مؤسّسة ملتَحمة بمجتمعها المحلّي، وعلى الدوام، مساحة مفتوحة مُرحّبة بمجتمعها المحلّي من مؤسّسات أو أفراد. كما شكّلَ حلقة وصل بين المدينة المقدّسة المحاصرة وباقي المدن المُحتلّة من جهةٍ، وبين فلسطين والعالم من جهةٍ ثانية، فكان بمثابة جسر حمل فلسطين وفنونها وآدابها وقضيّتها الإنسانيّة إلى العالم، وحمل العالم ومتضامنيهِ إلى القدس وفلسطين.