لطالما حلم الشهيد ماجد أبو شرار بأن يتقاعد يومًا ويبني بيتًا صغيرًا على تلة مرتفعة في قرية تدعى فقاقيس، كان دوما يقول إنها تطل على البحر الأبيض المتوسط، ليتفرغ للكتابة.

لم يتحقق حلم ماجد، تركنا باكرًا تاركًا وراءه مجموعته القصصية “الخبز المر” وبعض القصص القصيرة الأخرى وعشرات المقالات النقدية والسياسية المتناثرة هنا وهناك والتي اكتشفنا وجودها مؤخرًا. ونظرًا لقيمة مجموعة قصص “الخبز المر” من الناحية الوطنية ولتعريف شبابنا بإرث الشهيد ماجد أبو شرار، يقوم المسرح  بتقديم هذا العمل الفني الذي يعتبر مثالًا مميزًا لأدب النكبة وما له من قيمة وطنية مهمة

ماجد أبو شرار الإنسان (1934-1981)

من بلدة دورا غرب الخليل انطلق ليصل العديد من العواصم والمدن العالمية من هافانا إلى صوفيا، ومن موسكو إلى براغ ومن نيويورك إلى بكين.
الى جانب عضويته في المجلس الوطني الفلسطيني ومجلسها المركزي كان عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح وعضواً في الأمانة العامة لأتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ورئيساً لجمعية الصداقة الفلسطينية- السوفياتية.

لماذا  الخبز المر
يوجد تمازج بین الهم الوطني والهم الاجتماعي “البؤس، الفقر، الجوع، الفوارق الطبقية”، ويوجد نموذج للفلسطیني أينما حل وأينما كان يوجد صوراً ومشاهد عن واقع الفلسطیني أينما وُجد.

يوجد لغة بصربة متميزة في خروجها من التشبيه البلاغي إلى الصورة، ومن لغة مسرح داخل مسرح.