ميس عبد الحميد عثمان عاصي
فنانه
من مواليد نابلس عام 1990، وتعيش في رام الله. بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الإعلام، عملت عاصي في مسرح القصبة كمنسّقة إعلاميّة، وخلال عملها انتسبت إلى أكاديميّة الدراما في رام الله، بالتّعاون مع جامعة فولكوانغ للفنون، ألمانيا. وفي عام 2017، حصلت على شهادة البكالوريوس. عملت منذ عام 2016 وحتّى اليوم مع عددٍ من المُخرجين المُحترفين، مثل: لارس إيريك بروسينر، بيبي لونغ ستوكينغ في المشروع السويديّ مع مسرح الحريّة. عملت عاصي كممثّلة رئيسيّة في “فرانسوا أبو سالم” من إنتاج المسرح الوطنيّ الفلسطينيّ- الحكواتي، من إخراج ليديا بيتا، وغيرها من الأعمال.
تعمل في الوقت الحالي كمدرسّة للدراما في المدارس، ومصمّمة عروض مسرحيّة قصيرة بين القدس ورام الله، وتحاول التعاون مع بعض المشاريع، هادفةً إلى مشاركة ثقافتها وتجربتها الخاصّة كمرأة تعيش لوحدها وتعاني للحصول على حرّيتها، لتحكي قصص نساء أُخريات تتشارك معاناتهنّ. تقول عاصي دائمًا: “المسرح يجعل عقولنا متفتّحة وحُرّة”.
