يقوم المسرح الوطني الفلسطيني- الحكواتي على مدار العام بتصميم وتنفيذ العشرات من التدريبات وورش العمل لجمهوره المحلّي في القدس وكذلك لعموم الجمهور الفلسطيني. وذلك إيمانًا من المسرح بأهميّة الدّراما، ليس فقط كأداة للترفيه، إنّما لرفع المستوى الثّقافي والفكريّ لأبناء الشّعب الفلسطيني، بل بصفتها أحد روافع العمل الوطني التي حملت قضيّة الشّعب الفلسطيني ورسالته الإنسانيّة وهويّته الوطنيّة وعرضتها بكل جرأة وشفافيّة أمام شعوب العالم على امتداد عقود من الزّمن، ممّا جعلها حلقة وصل وأسلوب حوار وتضامن بيننا وبين العديد من شعوب العالم، المُضّطهدة منها بالذّات.

يعمل المسرح الوطني الفلسطيني- الحكواتي من خلال طواقمه الفنّيّة والإداريّة على تقديم الورش والتّدريبات الفنّيّة المتنوّعة في مجال إنتاج العروض المسرحيّة، منها ما ينفّذ داخل قاعات المسرح، ومنها ما ينفّذ في عدّة أماكن مختلفة في مدينة القدس وضواحيها، وذلك من خلال العمل مع مجموعة متنوّعة من المؤسّسات والفرق الفنّيّة الشّريكة وعددٍ كبيرٍ من الفنّانين والفرق المسرحيّة.

تتنوّع الورش والتّدريبات لتستهدف شريحةً أوسع من الممثّلين الهواة والمحترفين، ومعلّمات ومعلّمي المدارس والرّوضات والحضانات، والرّاغبات والرّاغبين بأن يكونوا معلّمي دراما. يَعقدُ المسرح في مقرّه في مدينة القدس ما يزيد عن 5 أنواع رئيسيّة من الورش والتّدريبات، تختتم كلٌّ منها بعرضٍ مسرحيّ داخل وخارج المسرح يصل المناطق المُهمّشة في القدس وفلسطين، منها، أي العروض، عادةً ما يشمل 10 عروض مسرحيّة للأطفال شهريًّا، و10 عروض أُخرى مسرحيّة خلال العام، كما يمتدّ عمله للعديد من النّشاطات التّفعيليّة والاحتفالات الموسيقيّة وحفلات التّخرّج والعروض المسرحيّة لطلّاب المدارس.

0
+
العروض بمشاركة 10000 عضو من الجمهور سنويًا
0
+
العروض المسرحية حضرها 30000 طالب
0
+
ورش عمل بمشاركة 150 شابًا
0
+
أنشطة مجتمعيه لـ 6000 مشارك
تدريب معلمي الدّراما– منهاج السّنة الواحدة

استطاع المسرح تطوير منهاج مُركّز لتدريب مُعلّمات ومعلّمي الدّراما من خلال تدريب لمدّة سنة كاملة، بحيث يستهدف العاملين في المجال المسرحيّ مع توظيف الدّراما في العمل مع الأطفال. يُركّز المنهاج، من جهةٍ، على التّمثيل والمواهب والمهارات الفنّيّة، ومن جهةٍ أُخرى، يُزوّد المُشاركات والمُشاركين بالمهارات اللّازمة والأدوات والتّمارين المُمكن الاستفادة منها لضمان عمل أفضل وأكثر ملائمةً للأطفال بتنوّعهم واختلاف حاجاتهم والخلفيّات القادمين منها. يَضمن التّدريب للمشاركين تجربةً مُتكاملةً من خلال عرض المهارات المُمكن للطّفل أن يكتسبها، وأفضل الطُّرق لإشراك الطّفل والتّعامل معه كفنّان، وليكون جزءًا من عمليّة الإنتاج المسرحيّ بحيث يؤثّر ويتأثّر بالمعرفة المتداولة عند العمل معه من خلال الدراما.

Let’s Get in Touch

We’re interested in talking
about your business.